مرج البحرين يلتقيان منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم (عليه السلام)، أودع في صلبه نورا من أنواره، وكرم هذا النور أن أمر الله سبحانه وتعالى ملائكته وسكان سماواته أن يسجدوا لآدم (عليه السلام)، بعد أن أكمل خلقه، فسجد من سجد وكفر من كفر.
ثم نجى الله سبحانه وتعالى رسوله نوح (عليه السلام) وسفينته من الغرق ببركة هذا النور وكرامة له.
ولأجل ذلك النور نجى الله عز وجل خليله إبراهيم (عليه السلام) من طغيان نمرود وناره، وجعلها عليه بردا وسلاما، وببركة هذا النور أحيى سبحانه الطير على يد إبراهيم (عليه السلام)، ونجى ولده إسماعيل من الذبح وفداه بذبح