لا يرقى إليه الشك، ويسمعه كل من حضر ويبلغه من غاب.
لذا عد حديث الغدير من أصح الأحاديث وأعلاها، حتى رواه جهابذة علماء أهل السنة منهم أحمد بن حنبل من أربعين طريقا، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا، والجزري المقرئ من ثمانين طريقا، وابن عقده من مائة وخمس طرق، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقا، والحافظ أبو العلاء العطار الهمداني من مائتين وخمسين طريقا، وهذا البحث من أهم البحوث التي خاضها المسلمون منذ صدوره إلى يومنا هذا.
وقد كتب حول هذا الموضوع بالذات وحول الإمامة والخلافة ما قد تجاوز حد التواتر وتجاوز العد والإحصاء، واهتم العلماء في تأليف الكتب والرسائل خاصة في تصحيحه، وتوثيقه، وبيان طرقه وأسانيده.
وعد العلامة الأميني (قدس سره) في موسوعته " الغدير "