عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) * (1).
وقال تعالى: * (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج) * (2).
نزلت هذه الآيات تباعا حاكية وقائع وحوادث مهمة وخطيرة، تحمل بين طياتها أوامر السماء بتتويج الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بإمرة المؤمنين، وخلافة رسول رب العالمين، والولاية الكبرى على المؤمنين، والإمامة العامة على المسلمين، وإتمام النعمة ورضى الرب، متوعدة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) ومحذرة إياه وضامنة سلامته * (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) *، وقد جعل الله سبحانه وتعالى لهذه الواقعة التأريخية يوما مشهودا عظيما.
كل ذلك ليبقى هذا الحدث خالدا غضا طريا ناصعا