أسماء ستة وعشرين عالما ومحدثا ومؤرخا في حديث الغدير من علماء أهل السنة.
كما حرص الصحابة والرواة على رواية هذا الحديث والتبرك به، ومن أبى وكتم عاقبه الله، وأنزل عليه سخطه وعذابه - كالحارث الفهري - الآتية قصته، وأنس بن مالك الذي أصابه البرص في جبهته، والبراء بن عازب الذي أصابه العمى بسبب كتمانهما هذا الحديث عند مناشدة الإمام علي (عليه السلام) إياهما في رحبة الكوفة.
وخلاصة ما جاء في الأخبار والسير التأريخية عن عبد الله بن عباس (رضوان الله عليه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في سياقه حديث المعراج، إلى أن قال عز وجل: أني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وأنك رسول الله، وأن عليا وزيرك.
هذا تمهيد لنزول الآية الأولى وأذكر الحادثة التأريخية بشئ من البسط لتكونوا أيها الإخوة الأعزاء