وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) * (1)، وبعد صلاة الفجر تابع الركب سيره مطمئنا من طلب المشركين حتى التحق بالنبي في قبا، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) في انتظاره، فاستقبله بالترحاب والفواطم، ومكث معه في قبا ثلاثة أيام ثم توجه الجمع إلى يثرب محفوفا بهالة من التعظيم
(١٤٨)