فأجيب، وأني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد إنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا.
قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟
قالوا: بلى نشهد بذلك.
قال: اللهم اشهد.
ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ قالوا: نعم.
قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وأن عرضه ما بين صنعاء وبصرى (1).