العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٨٦
عبد الله، حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا أيوب، عن ابن أبي ملكية، قال: قال عروة لابن عباس: " حتى متى تضل الناس يا ابن عباس؟ قال: ما ذاك يا عرية؟ قال: " تأمرنا بالعمرة في أشهر الحج وقد نهى أبو بكر وعمر. فقال ابن عباس: قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عروة: كانا هما أتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلم به منك " أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 252) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبي إسحاق بن يسار، قال:
إنا لبمكة إذ خرج علينا عبد الله بن الزبير فنهى عن التمتع بالعمرة إلى الحج وأنكر أن يكون الناس صنعوا ذلك مع رسول الله فبلغ ذلك عبد الله بن العباس فقال: وما علم ابن الزبير بهذا فليرجع إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فليسألها، فإن لم يكن الزبير قد رجع إليها حلالا وحلت فبلغ ذلك أسماء فقالت:
" يغفر الله لابن عباس والله! لقد فحش قد والله صدق ابن عباس لقد حلوا وأحللنا وأصابوا النساء " أخرجه أحمد " المسند " (4 / 4) قال:
النوفلي، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، قال: حدثني المنصور بن شيبة، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر من لم يكن معه هدي أن يحل قالت: فأحللت، فلبست ثيابي وتطيبت وجئت حتى جلست إلى جنب الزبير، فقال: قومي عني، فقلت: ما تخاف؟ قال: أخاف أن أثب عليك. فهذا الذي أراد ابن عباس.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن عبد الجبار بن الورد، عن أبي مليكة، قال: قال ابن عباس لعروة بن الزبير:
" سل أمك أليس قد جاء أبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحل ".
أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 356)
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»