حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، قال: وثنا عفان، قالا: ثنا همام، ثنا قتادة، عن أبي نضرة قال: قلت لجابر بن عبد الله أن ابن الزبير ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها؟ قال: فقال لي علي يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان: ومع أبي بكر، فلما ولي عمر خطب الناس فقال:
" إن القرآن هو القرآن، وإن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرسول، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما متعة الحج والأخرى متعة النساء " أخرجه أحمد بن حنبل في " المسند " (1 / 52) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا شريك، عن الأعمش، عن الفضيل بن عمرو، قال: أراه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: تمتع النبي صلى الله عليه وسلم فقال عروة بن الزبير: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة؟ فقال ابن عباس:
" ما يقول عرية؟ قال: يقول: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال ابن عباس:
" أراهم سيهلكون أقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: نهى أبو بكر وعمر.
أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 337) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال:
" تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان كذلك وأول من نهى عنها معاوية أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 313) هذا حديث حسن لغيره لأجل ليث بن أبي سليم وفيه ضعف يسير وقد قال الحافظ ابن القيم الجوزي: وفيما ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما متعة الحج ومتعة النساء قاله في " زاد المعاد " (2 / 205). على أن الروايات الدالة على نهي النبي عن المتعة متهافتة وما تسلموا عليه من قول عمر بن الخطاب حينما نهى أيام خلافته عن المتعة وما ورد عنه حول القصة يكذب هذه الروايات ويدفع حديث النسخ.