العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٦٤
البخاري حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال:
" إيتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، قال: " " قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع " فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
أخرجه البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 22) باب كتابة العلم من كتاب العلم البخاري قبيصة، ثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس، فقال:
" إيتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا " فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي صلى الله عليه وسلم تنازع، فقالوا: أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه " وأوصى عند موته بثلاث " اخرجوا المشركين من جزيرة العرب " وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيز هو " ونسيت الثالثة:
قال أبو عبد الله: وقال أبو يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن بن جزيرة العرب؟
فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن، وقال يعقوب: والعرج أول تهامة.
أخرجه البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 429) باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»