العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٥٣
حدثنا زهير بن رب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أنا وقال الآخرون: نا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: لما كان يوم حنين أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى ناسا من أشراف العرب وآثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل: والله إن هذه لقسمة ما عدل فيهما وما أريد فيها وجه الله، قال:
فقلت: والله لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتيته فأخبرته بما قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال:
" من يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ثم قال: يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر " قال: قلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا.
أخرجه مسلم في " الجامع الصحيح " (1 / 339) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقال رجل: " إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله " قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته فغضب من ذلك غضبا شديدا وأحمر وجهه حتى تمنيت أني لم أذكره له ثم قال: " قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ".
أخرجه مسلم في " الجامع الصحيح " (1 / 340) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: لما كان يوم حنين أثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة، أعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف العرب وآثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل: " والله إن هذه القسمة ما عدل فيها أو ما أريد فيها وجه الله " فقلت: والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته، فأخبرته فقال:
" فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر " أخرجه البخاري في " الصحيح " (1 / 446) كتاب الجهاد
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»