العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٢٠٤
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثا وأمر عليهم أسامة ابن زيد، فطعن بعض الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن كنتم تطعنون في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 980) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم وأيم الله من كتاب الأيمان حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن دينار، قال: سمعت ابن عمر يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن في أمارته، وقال: " إن تطعنوا في أمارته فقد كنتم تطعنون في أمارة أبيه من قبله، وأيم الله، إن كان خليقا للإمرة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 1066) باب من لم يكترث يطعن من كتاب الأحكام حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب وقتيبة، وابن حجر، قال: يحيى بن يحيى أنا وقال الآخرون: ثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" إن تطعنون في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان لخليقا للإمرة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا من أحب الناس إلي بعده " أخرجه مسلم في " الصحيح " (2 / 283) أبو كريب محمد بن العلاء قال: ثنا أبو أسامة، عن عمر يعني ابن حمزة، عن سالم عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر: " إن تطعنون في أمارته يريد أسامة بن زيد فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وأيم الله إن كان لخليقا لها، وأيم الله إن كان لأحب الناس إلي وأيم الله إن هذا لها لخليق، يريد أسامة بن زيد وأيم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده فأوصيكم به فإنه من صالحيكم ".
أخرجه مسلم في " الصحيح " (2 / 283)
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»