حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن سفيان، ثنا عبد الله بن دينار، قال: سمعت عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسامة على قوم فطعن الناس في إمارته فقال: " إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه، وأيم الله، إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده " أخرجه أحمد في " المسند " (2 / 20) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان، أنا إسماعيل، أخبرني ابن دينار، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في أمرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن تطعنون في أمرته فقد تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " أخرجه أحمد في " المسند " (2 / 110) حدثنا خالد بن مخلد، ثنا سليمان، ثني عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في أمارته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن تطعنوا في أمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " أخرجه البخاري في " المسند " (1 / 528) باب مناقب زيد بن حارثة حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في أمارته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن تطعنوا في أمارته فقد كنتم تطعنون في أمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا أحب الناس إلي بعده ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 642) في آخر كتاب المغازي