أخبرنا هارون بن موسى، قال: أنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري قال: قال سالم بن عبد الله، قال: عبد الله: طعن الناس في إمارة ابن زيد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن تطعنوا في إمارة ابن زيد فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبله، وأيم الله إن كان حقيقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس كلهم إلي، وإن هذا لأحب الناس إلي بعده، فاستوصوا به خيرا، فإنه من خياركم ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 53) ح / 8185 الباب / 12 الكتاب / 76 أخبرنا علي بن حجر، عن إسماعيل، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد، وطعن بعض الناس في إمرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للإمرة وإن كان من أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 52) ح / 8181 الباب / 11 الكتاب / 76 حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري، قال: حدثني عمي يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرنا سيف بن عمر، قال: حدثنا عبد الله بن - - سعيد بن ثابت بن الجزع الأنصاري، عن عبيد بن حنين مولى النبي عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعدما قضى حجة التمام، فتحلل به السير، وضرب على الناس بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ من إبل الزيت من مشارف الشام الأرض بالأردن، فقال المنافقون في ذلك: ورد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنه لخليق لها أي حقيق بالإمارة، وإن قلتم فيه لقد قلتم في أبيه من قبل، وإن كان لخليقا لها ".
أخرجه ابن جرير في " تاريخه " (2 / 234) في ذكر حواث سنة 11 ه