عبد الله بن الزبير الحميدي المكي، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، قال: أخبرنا الوليد بن كثير، عن ابن صياد، عن سعيد بن المسيب قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فقال أبو قحافة: ما هذا؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فمن ولي الناس بعده؟ قالوا: ابنك. قال: أرضيت بذلك بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟ قالوا: نعم. قال:
" فإنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله " قال: ثم ارتجت مكة برجة هي دون الأولى، فقال أبو قحافة: ما هذا؟ قالوا: ابنك مات، فقال أبو قحافة: هذا خير جليل ".
أخرجه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (3 / 184) خلف بن القاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: حدثنا إبراهيم، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان حدثنا الوليد بن كثير، عن ابن صياد، عن سعيد بن المسيب قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة، فقال: ما هذا؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمر جلل " قال: فمن ولي بعده؟ قالوا: ابنك. قال:
" فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة؟ قالوا: نعم. قال:
" لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منعه الله ".
أخرجه الحافظ ابن عبد البر في " الإستيعاب " (2 / 247)