العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٢٦
عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن إسماعيل، ثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب، قالت:
أي ماء هذا قالوا: ماء الحوأب قالت: ما أظنني إلا إني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم:
" كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ".
أخرجه أحمد (6 / 52) عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن عائشة قالت: لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا:
" أيتكن تنبح عليها كلاب الحواب " فقال لها الزبير: ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس " أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 97) عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: مرت عائشة بماء لبني عامر، يقال له الحوأب فنبحت عليها الكلاب، فقالت: ما هذا؟ قالوا: ماء لبني عامر، فقالت: ردوني. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب ".
أخرجه أبو يعلى في " المسند " (4 / 423) ح / 4848 عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: " أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا؟ يعني الحوأب، فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب، فقالت: ما اسم هذا الماء؟ فأخبروها، فقالت:
" ردوني، فأبى عليها ابن الزبير " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (11 / 365) ح / 20753
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»