العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١١٧
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي، قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فقلت: " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " قال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمني أحد، قال: " منبر أبيك والله، منبر أبيك والله، وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم لو جعلت تغشانا " أخرجه أبو الحسن العجلي في " تاريخ الثقاة " (ص / 119) رقم / 291 أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: نا موسى بن هارون، قال: نا أبو الربيع، قال: نا حماد بن زيد، قال: نا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي عليهما السلام قال: آتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه فقلت:
" انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب خنصر يدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله! ما علمنيه أحد.
قال: يا بني: لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد. فقال: لم أراك؟
فقلت: إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال:
" أنت له حق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤسنا الله، ثم أنتم ".
أخرجه الخطيب في " تاريخه " (1 / 141) قال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين الأنصاري، حدثني الحسين بن علي، قال: آتيت عمر وهو يخطب على المنبر، فصعدت إليه فقلت: " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " فقال عمر: لم يكن لأبي منبر. وآخذني فأجلسني معه، أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ قلت: والله! ما علمني أحد، قال: بأبي لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر فرجعت معه، فلقيني بعد قلت: فقال لي: لم أرك قلت: إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع ابن عمر (فقال):
" أنت أحق من ابن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم " سند صحيح " أخرجه ابن حجر في " الإصابة " (1 / 332) رقم / 1724 وأيضا في " تهذيب التهذيب " (2 / 346) رقم / 615 في ترجمة الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وصححه أيضا
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»