منهم " (1).
2 - وقال الشيخ محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه) في تفسيره (التبيان): " حقيقة الشفاعة عندنا أن تكون في إسقاط المضار دون زيادة المنافع، والمؤمنون عندنا يشفع لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشفعه الله تعالى ويسقط بها العقاب عن المستحقين من أهل الصراط لما روي من قوله عليه السلام: (ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي).
والشفاعة ثبتت عندنا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكثير من أصحابه ولجميع الأئمة المعصومين وكثير من المؤمنين الصالحين... " (2).
3 - وقال العلامة المحقق الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه):
"... وهي ثابتة عندنا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأصحابه المنتجبين والأئمة من أهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) ولصالحي المؤمنين وينجي الله بشفاعتهم كثيرا من الخاطئين.. " (3).
4 - ويقول العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي (ت 1110 ه):
" أما الشفاعة فاعلم أنه لا خلاف فيها بين المسلمين بأنها من ضروريات الدين وذلك بأن الرسول يشفع لأمته يوم القيامة، بل للأمم الأخرى، غير أن الخلاف هو في معنى الشفاعة وآثارها، هل هي بمعنى الزيادة في المثوبات أو إسقاط العقوبة عن المذنبين؟