الجنة أن يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها) (1).
وجاء في السيرة النبوية للحلبي إن أبا بكر أقبل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته فكشف عن وجهه وأكب عليه وقال " بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا، اذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن في بالك " (2).