وشرف بنيانه وعظم برهانه، وثقل ميزانه وتقبل شفاعته) (1).
16 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم، ولكني وعدت الشفاعة) (2).
17 - قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): (... وتعطف علي بجودك وكرمك، وأصلح مني ما كان فاسدا، وتقبل مني ما كان صالحا، وشفع في محمدا وآل محمد، واستجب دعائي وارحم تضرعي وشكواي...) (3).
18 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن مؤمنان: مؤمن وفى لله بشروطه التي شرطها عليه، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو على خير) (4).
19 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم)، قال: وزاد غير الثمالي أنه قال: (إلا أهل التبعات فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي) فلما كانت ليلة جمع لم يزل يناجي ربه ويسأله لأهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال: (قل للناس فلينصتوا) فلما نصتوا قال: (إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم)