يروي هذا الحديث في مسند ابن عمر إلا من هذا الطريق، طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ويترك الطريق الذي اعتمده الدارقطني، والآخر الذي اعتمده البيهقي (1)، أما محقق كتاب ابن كثير، هذا، فلم يزد على أن أورد تعليقة الهيثمي في تضعيف الغفاري، دون أن يذكر طريقا آخر للحديث (2).
وأما صاحب (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) فقد أخرج الحديث بلفظه عن سنن الدارقطني، و (الكنى والأسماء) للدولابي، و (مجمع الزوائد) للهيثمي، و (تلخيص الحبير) لابن حجر، و (الدر المنثور) للسيوطي، و (إتحاف السادة المتقين) للزبيدي، و (كنز العمال) للمتقي الهندي، و (تذكرة الموضوعات) للفتني، و (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) للسيوطي، و (الكامل في الضعفاء) لابن عدي (3). ولم يشر إلى رواية البيهقي في (السنن الكبرى) ولا في (شعب الايمان) المؤيدة لرواية الدارقطني، وهما من مصادر كتابه (4).
الحديث بلفظ آخر وقد جاء بإسناد آخر، وبلفظ مقارب جدا للأول، وفيه عبيد الله المصغر أيضا:
قال السبكي: ورواه عن موسى بن هلال جماعة، منهم: جعفر بن محمد البزوري:
قال العقيلي في كتابه: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن محمد