وعمل به أصحابه من بعده، وعمل به التابعون ومن بعدهم، إلى يومنا هذا.. كما يثبت أن ما أثير حول التوسل من شبهات هي شبهات داحضة لم يتمسك أصحابها بدليل، غير المخالفة والعناد، والدليل قائم بضد ما يقولون.. وأن ما يصاحب عمل بعض عوام الناس من أخطاء صغيرة أو كبيرة، ينبغي تصحيحها، وإرشادهم إلى الصحيح الثابت في التوسل، وأن هذا لا يصح ذريعة لتحريم سنة صحيحة ثابتة.
والحمد لله أولا وآخرا. وهو المقصود والمعبود وحده، ولا مقصود ولا معبود سواه.