- أبو علي الخلال: شيخ الحنابلة في وقته، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به، إلا سهل الله تعالى لي ما أحب (1).
- إبراهيم الحربي: قال في قبر معروف الكرخي: قبر معروف الترياق المجرب، أي في قضاء الحوائج (2).
وقال ابن خلكان: وأهل بغداد يستسقون بقبره، ويقولون: قبر معروف ترياق مجرب (3).
ومثل ذلك نقله الشعراني في (الطبقات الكبرى) (4).
- أبو الفرج ابن الجوزي: نقل ابن الجوزي أخبارا كثيرة جدا في زيارة قبر أحمد والتبرك والتوسل به، منها:
عن عبد الله بن موسى، قال: خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد، فاشتدت الظلمة، فقال أبي: يا بني، تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضيء لنا الطريق، فإني منذ ثلاثين سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي، فدعا أبي وأمنت على دعائه، فأضاءت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه (5).
وهكذا يثبت أن التوسل بأقسامه المذكورة كلها عمل صحيح، ورد بعضه في القرآن الكريم، وبعضه في الحديث الشريف، علمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض أصحابه،