الناصح الذي لا يغش... فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله (1).
وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام: واجعل القرآن وسيلة لنا أشرف منازل الكرامة...
اللهم صل على محمد وآل محمد واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار...
وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق وجهد الأنين.. (2).
وفي حديث أهل البيت عليهم السلام: اللهم إني أسألك بكتابك المنزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر وأسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار (3).
ومما لا نزاع فيه أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلموا القرآن فإنه شافع يوم القيامة (4).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة (5).
وفي حديث الإمام علي عليه السلام في القرآن، وقد تقدم طرف منه، يقول: واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه (6).