النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم ينص على خليفة من بعده (1).
وقد بينا في الدليل الثالث من الفصل الثاني ثبوت الاعتقاد بالرجعة عند أئمة الهدى من عترة المصطفى (عليهم السلام) وذلك لتواتر الروايات التي نقلها الثقات عنهم (عليهم السلام).
الشبهة الثامنة: الرجعة محدودة في زمان النبوة.
قيل: إن الرجعة لا تجوز إلا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكون معجزا له ودلالة على نبوته.
قال الشيخ الطبرسي: وذلك باطل، لأن عندنا بل عند أكثر الأمة يجوز إظهار المعجزات على أيدي الأئمة والأولياء، والأدلة على ذلك مذكورة في كتب الأصول (2).
ولله الحمد والمنة أولا وآخرا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين