علي (ع) بيده، صحيفة فيها كل حلال وحرام، وإنكم لتأتون بالأمر فنعرف إذا أخذتم به ونعرف إذا تركتموه (1).
ويشير (ع) بقوله: - فنعرف إذا أخذتم بهن ونعرف إذا تركتموه - إلى معرفتهم بأعمالهم بواسطة عرض صحائف الأعمال عليهم (ع).
وفي (بصائر الدرجات) قال (ع) وأنكم لتأتوننا فتدخلون علينا فنعرف خياركم من شراركم (2).
2 - الجفر الأبيض والجفر الأحمر والقسم الثاني من الكتب التي ورثوها عن رسول الله (ص) الجفر الأبيض والجفر الأحمر، والجفر لغة هو جلد شاة أو ثور أو بعير يكتب عليه، والجفران هما من مؤلفات أمير المؤمنين (ع) أملأها عليه رسول الله (ص) وجاءت فيهما أخبار صحيحة عن أهل البيت (ع) وأكثرها عن الإمامين الباقر والصادق (ع) فمن تلك الأخبار ما رواه محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) والكليني في (الكافي) وغيرهما بإسناد عن الحسين بن عبد أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: عندي الجفر الأبيض، قال: قلنا: أي شيء فيه؟ قال: فيه زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد.