وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ([الشورى / 14] (1).
فالرسل والأنبياء والأوصياء ونبينا وأئمة الهدى من أهل بيته هم كلهم حملة دين الله، وأمناؤه في أرضه، وحفظة سره كما جاء في دعاء الندبة بعد ذكر أولي العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى قال: وكل شرعت له شريعة، ونهجت له منهاجا، وتخيرت له أوصياء مستحفظا بعد مستحفظ من مدة إلى مدة إقامة لدينك وحجة على عبادك... الخ. (2) فهم سلسلة متواصلة غير منقطعة من آدم إلى الخاتم وإلى ان يرث الله الأرض ومن عليها، يرث اللاحق منهم السابق وأفضلهم - على الإطلاق - نبينا وأئمتنا الهداة (ع) الذين ورثوا العلوم كلها عن الله ورسوله وسائر رسله وأنبيائه السابقين.
نصوص من الزيارات اقرأ ما جاء في زيارة الجامعة الكبيرة التي هي أحسن الزيارات الجامعة متنا وسندا وأكملها وأولها تقول: " أشهد ان لا إله إلا الله وحده