أما أنه ليس فيه من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون (1).
وهذه الكتب من الجامعة، والجفر الأبيض والجفر الأحمر ومصحف فاطمة، وتفسير القرآن المجيد، وسائر العلوم التي أنزلها الله تبارك وتعالى على رسوله (ص) وغيرها من كتب أخرى، وأسلحة كلها ورثها الأئمة الهداة من نبي الرحمة نبينا محمد (ص) وهي الآن عند الإمام صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين وعجل الله تعالى فرجه.
أما ما كان يحدث به جبرئيل وغيره من الملائكة فاطمة الزهراء (ع) فلا غرابة فيه ولا بدعة، ولا منافاة للأدلة القطعية، بل هذه خصوصيات يخص الله بها من يشاء من عباده من الرجال والنساء.
وللتأكيد راجع ما مر عليك من (الطريق الثالث من ينابيع علم الأئمة - حديث الملائكة معهم (ع) ومن جملة عناوين هذا الباب " المحدثون وليسوا بأنبياء من الرجال والنساء " و " الملائكة تحدث المؤمنين وغير المؤمنين عند حضور آجالهم ") ونختم الموضوع بقوله تبارك وتعالى: (يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ([البقرة / 107] و [آل عمران / 76].
عود إلى الصفات الخمس لنبينا في القرآن