التحقيق في الإمامة و شؤونها - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٣١
وفي بعض النصوص: وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى سليمان في ملكه، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى يونس في سننه، وإلى محمد (ص) في خلقه وجسمه وشرفه وكمال منزلته فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
ومصادر هذه الأحاديث كثيرة، وقد جمع بعضها صاحب (تعليقات إحقاق الحق) فراجع إذا شئت (1).
يقول الشاعر:
أن يجمع العالم في واحد.
ليس على الله بمستنكر.
ونختم هذا المورد بما جاء في الصحيفة السجادية الجامعة ص 43، ومنتخب الأدعية ص 13: - " اللهم يا من خص محمدا وآله بالكرامة، وحباهم بالرسالة، وخصهم بالوسيلة، وجعلهم ورثة الأنبياء، وختم بهم الأوصياء والأئمة (ع) وعلمهم علم ما كان وعلم ما يكون، وجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم، فصل على محمد وآله الطاهرين وأفعل بنا ما أنت أهله في الدين والدنيا إنك على كل شيء قدير برحمتك يا ارحم الراحمين ".

(١) (إحقاق الحق) ح 4 من ص 392 - ص 406، وج 5 ص 4 - ص 6.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»