وأن الأئمة الطاهرين من ولده حجج الله على خلقه، ثم ادخل وكبر الله مائة مرة وقل:
السلام عليك يا وارث آدم خليفة الله، السلام عليك يا وارث نوح صفوة الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد سيد رسل الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين... الخ " (1).
ومثل ذلك ورد في زيارة الإمام الحسين المعروفة بزيارة وارث، وجاء في كثير من زيارات أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين (ع) انهم ورثة علوم الأنبياء، وورثة علوم الأولين والآخرين.
ويؤيد ذلك ما تواتر عن النبي (ص) بتشبيهه علي (ع) برسل الله وأنبيائه في أحاديث كثيرة، مثل قوله (ص): {من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، " وفي نص: في طاعته، وفي نص: في حكمه "، وإلى إبراهيم في خلته، " وفي نص: في حلمه "، وإلى موسى في بطشه، " وفي نص: في هيبته "، وإلى عيسى في عبادته " وفي نص: في ورعه "، فلينظر إلى علي بن أبي طالب}.