سليمان، أو صاحب موسى، أو كذي القرنين، أو ما بلغكم انه (ع) قال: وفيكم مثله (1).
الملائكة تحدث المؤمنين وغير المؤمنين عند حضور آجالهم بل يرشدنا القرآن الكريم إلى ان كل محتضر من الناس من المؤمنين، بل وغير المؤمنين قد تحدثه الملائكة عند حضور أجله وقبض روحه، كما جاء هذا صريحا في عدة آيات من القرآن المجيد.
أما بالنسبة إلى المؤمنين فيقول عز من قائل: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30) نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون (31) نزلا من غفور رحيم ([فصلت / 31 - 33]، ويقول تبارك وتعالى: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ([النحل / 33]، وقال جلت عظمته مخاطبا روح المؤمن عند قبضها: (يا أيتها النفس المطمئنة (27) ارجعي إلى ربك راضية مرضية (28) فادخلي في عبادي (29) وادخلي جنتي ([الفجر / 28 - 31].
هذا بالنسبة إلى المؤمن، وأما بالنسبة لغير المؤمن فإن الملائكة أيضا تحدثهم عند قبض أرواحهم، وتبشرهم بالنار يقول تعالى: (إن