إبليس: هل لي فيه نصيب؟ قال: لا، قال: ففي أمته؟ قال: نعم، قال: رضيت (1).
حادثة الطف المفجعة، وآثارها في الكون ومن الحوادث المهمة التي ظهرت فيها التأثرات الكونية حادثة الطف المفجعة التي قتل فيها الحسين ومن معه من أهل بيته وأصحابه، وسبيت عياله وأطفاله.
حيث انقلب العالم بأسره انقلابا هائلا، وتأثرا ملحوظا في العالمين العلوي والسفلي، فبكته السماء والأرض بكاء ما بكته على أحد قبله ولا بعده من نبي أو وصي (2).
بل أبكت مصيبته جميع أنواع المخلوقات من ملك وفلك، وجماد ونبات وسائر الحيوان من أنس وجان، وأثرت فيها أثرا محسوسا مشاهدا لدى أهل ذلك الزمان، وخلد لنا التاريخ ذكر الأثر العظيم،