الحرام ليستلمه الناس، وهو أول حجر وضع على وجه الأرض، وكان أشد بياضا من الثلج فأسود من خطايا بني آدم (1).
وهذا الحجر المقدس يشهد يوم القيامة لكل من وافاه مخلصا بتوحيد الله عز وجل، أو غير مخلص، وقد جاءت بذلك عدة أحاديث عن النبي (ص) وأهل بيته الأطهار (ع) نذكر بعضها.
منها ما رواه الصدوق في (علل الشرائع) بسنده عن ابن عباس ان النبي (ص) قال لعائشة وهي تطوف معه بالكعبة حين استلما الركن وبلغا إلى الحجر قال: يا عائشة لولا ما طبع الله على هذا الحجر من أرجاس الجاهلية وأنجاسها إذا لاستشفي به من كل عاهة، " إلى أن قال ": وان الركن يمين الله تعالى في الأرض وليبعثنه الله يوم القيامة وله لسان وشفتان وعينان، ولينطقنه الله يوم القيامة بلسان طلق ذلق يشهد لمن استلمه بحق... الخ.