نص فهي بدعة حرام.. فلا بد لهم من الاعتراف بأن إضافة الصحابة في الصلاة على النبي (ص) بدعة في الدين وحرام أيضا، لأنها لم يرد فيها نص، فيجب تركها!!
فإن جوزوها فمعناه أنهم تنازلوا عن أصل من أصولهم الذي جعلوه سيفا يحكمون فيه على المسلمين بالابتداع وترك الاتباع..
وإن حرموها فعليهم أن يتركوها، ويشنوا حملة على من يضيف الصحابة للصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله!!
وقد هاجم الحافظ المحدث الشيخ عبد الله الصديق الغماري المغربي، المحدث الشيخ ناصر الألباني، وحكم عليه بأنه رجل مبتدع، لأنه يضيف الصحابة في صلاته على النبي صلى الله عليه وآله، فقد كتب المغربي رسالة سماها: (القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع). رد فيها على إشكالات الألباني على تخريجه لكتاب: (بداية السؤول في تفصيل الرسول). وأورد فيها هذا الموضوع..
وفيما يلي خلاصة كلام الصديق المغربي الغماري، ثم رد الألباني عليه.
قال الصديق المغربي في كتابه المذكور ص 9: قال في لسان الميزان:
وابن تيمية أكثر الطعن في أحاديث فضل علي عليه السلام، تجد ذلك في منهاجه واضحا، فلا يعتمد عليه! وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحيانا إلى تنقيص علي رضي الله عنه. ا ه. ج 6 ص 319 / 320 والألباني حريص كل الحرص على تلقيب ابن تيمية بشيخ الإسلام، مع أنه لقب مبتدع، لا أصل له عن السلف إلا ما جاء بإسناد واه عن عبد الله بن أبي رأس المنافقين: أنه رأى أبا بكر رضي الله عنه وجماعة من الصحابة، فقال