فإن الإخبار عن دخول عمر الجنة ليس من الدين وغير ذلك..
وإذا قلت إنها من الدين فعليك إثبات ذلك بالدليل...
ثم إليك هذه الآية الشريفة: الأحزاب - 51: (ترجي من تشاء منهن وتؤي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن).
أليس هذا التخويل له صلوات الله تعالى عليه وآله والأمر لهن بالقبول بما يقرره هو دلالة على أنه عادل ولا يخطئ بكل ما يفعل، وإلا لكان توجه إليه الأمر بما يفعل بل خوله تعالى وأقر تصرفاته معهن قبل حصولها. انتهى.
(وقد اختصرنا المداخلات هنا وكانت من عمر ورائد جواد والسيد محمد..) * وكتب (ستيودنت) بتاريخ 23 - 5 - 2000، الثالثة صباحا:
عزيزي عمر.. السلام عليكم.
لقد كنا دائما نستميت في خنادق يهجم فيها الشيعة على الصحابة ونحن في موقع الدفاع.
فما أسوأ حالنا اليوم نهاجم نبي الإسلام والشيعة في موقع الدفاع، يجب أن نستحي على أنفسنا ونخجل من حالنا، ونعتذر إلى ربنا ونصحح عقيدتنا في حق نبينا. فالحق أحق أن يتبع. والسلام.
* فكتب (رائد جواد) بتاريخ 24 - 5 - 2000، الثانية صباحا:
اللهم صل على محمد وآل محمد،،، لمثل هذا فليعمل العاملون.
* وكتب (ستيودنت) بتاريخ 25 - 5 - 2000، الخامسة صباحا:
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)