المفسرون الشيعة:
- قال السيد الخوئي في منية السائل ص 224:
س: سيدي، ما قولكم في سورة عبس وتولى، هل نزلت في النبي (ص) أم لا؟ وإذا لم تكن نازلة في النبي (ص)، ففي من نزلت؟.
ج: عند أهل السنة أن الآية نزلت في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وأما عند الشيعة فالآية نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي وجاء ابن أم مكتوم فعبس الرجل. راجع التفسير.
- وكذا أجاب الميرزا جواد التبريزي في صراط النجاة ج 1 ص 462 - وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 404: عبس مكية (بسم الله الرحمن الرحيم. عبس وتولى أن جاءه الأعمى). قال: نزلت في عثمان وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وكان أعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله عليه، فعبس وجهه وتولى عنه! فأنزل الله عبس وتولى. يعني عثمان، أن جاءه الأعمى.
(وما يدريك لعله يزكى) أي يكون طاهرا زكيا. (أو يذكر): قال يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم خاطب عثمان فقال: (أما من استغنى فأنت له تصدى). قال: أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه.
(وما عليك ألا يزكى) أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا!!
(وأما من جاءك يسعى) يعني ابن أم مكتوم (وهو يخشى فأنت عنه تلهى) أي تلهو ولا تلتفت إليه.
- وقال السيد المرتضى في تنزيه الأنبياء ص 166: