وروي عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (ص) مما فعل به. مجمع البيان:
10 / 664..
* فكتب (الموسوي)، التاسعة مساء:
سؤال 1296: سيدي ما قولكم في سورة عبس وتولى هل نزلت في النبي (ص) أم لا؟ وإذا لم تكن نازلة في النبي (ص) ففي من نزلت؟.
الخوئي: عند أهل السنة أن الآية نزلت في النبي الأكرم (ص) وأما عند الشيعة فالآية نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص) وجاء ابن مكتوم فعبس الرجل (راجع التفسير). المصدر: صراط النجاة ج 1 ص 462 * وكتب (طبيعي)، التاسعة والنصف مساء:
اللهم صل على محمد وال محمد.
* وكتب (المسلم المسالم)، الثامنة صباحا:
إلى الموسوي:
من قال لك إن الشيعة لا تراها نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟!
* وكتب (أبو حسين)، الثامنة والثلث صباحا:
يا مسالم، أنت تعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي عبس...
ولماذا تعتقد هذا الاعتقاد المنحرف الذي ينافي قوله تعالى (إنك لعلى خلق عظيم) وخصوصا إذا عرفت أن الرجل الأعمى ما كان له ذنب متعمد عليه ليستحق بذلك العبوس، الذي وصل إلى درجة أنه نزلت به آية.