ثم كتب (عمر)، الواحدة صباحا:
ما علاقة الشيعة باللغة العربية. آخر من يفسر القرآن الإيرانيين.
لك ما تقول (يا خلوق هل من الخلق أن أعبس بوجه الناس). العبوس بوجه الأعمى الذي لا يرى ليس هو سر عتاب الله العتاب هو في هذه الآية، أما من استغنى فأنت له تصدى، أي وددت إرضاء المشركين، وأحببت دخولهم الإسلام وتركت من يريد السؤال والفائدة. أما سورة التحريم فنحن بانتظار الجواب.
* ثم كتب (عمر)، الحادية عشرة صباحا:
هل توقف الشيعة عن الإجابة؟!!
* فأجابه (مدقق)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
أولا، لا يوجد ما يدل على المقصود في هذه الآيات هو الرسول صلى الله عليه وآله، فلا يمكن الجزم على أن الذي عبس هو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم). لا يمكن أن يكون المخاطب بهذه الآيات هو الرسول صلى الله عليه وآله للأسباب التالية:
1 - قال الله تعالى في رسوله الكريم صلى الله عليه وآله: وإنك لعلى خلق عظيم، سورة القلم - 4. وقد نزلت هذه الآية بعد سورة: إقرأ بسم ربك الذي خلق العلق - 1. وقبل نزول سورة عبس. وقال أيضا: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فكيف يمكن لله أن يعظم خلقه في بداية البعثة، ثم يعاتبه على بعض م ظهر منه (على فرض أنه ظهر منه هذا النوع من الخلق) في نهايته؟