* وكتب (فاتح) بتاريخ 5 - 1 - 2000، السادسة مساء:
يا عمر، لماذا الاصرار على أنها نزلت في الرسول (ص)؟
هل إثبات ذلك بدافع البحث عن الحقيقة، أم إرادة الإهانة للنبي (ص)؟
* وكتب (حسيني)، السابعة مساء:
تقول: (من مهازل الشيعة ادعائهم بأن سورة عبس نزلت في عثمان)!
يا سبحان الله، غيرتك على عثمان أصبحت أفضل من غيرتك على الرسول (ص) عثمان يفعلها هذا ادعاء ولكن رسول الله (ص) وهو رسول الله (ص) يفعلها فأمر وارد، فإذا كان رسول الله (ص) لديكم يفعل هذه الأفعال الشنيعة.
فلماذا تقتدون به فلديكم عثمان إنه أفضل من الرسول، أليس كذلك حسب ما تؤمنون، فها أنتم تستميتون للدفاع عن عثمان.
قول آخر (والسبب بأنهم يرون الأنبياء والأولياء كالملائكة لا تحس ولا تغضب ولا تشعر)! ومن قال لك إن الملائكة لا تحس ولا تغضب ولا تشعر؟!
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء... البقرة 30. فها هم أحسوا بالعطف والرحمة على باقي المخلوقات من جراء ما سوف يجنيه الإنسان. من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين. البقرة 98، فإن كان الملائكة لا تحس ولا تشعر، فلماذا يراعى الله شعورهم في هذه الآية ويطمئنهم.
إن الرسل والملائكة تحس وتغضب وتشعر: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا. ولكن هم تميزوا بالعصمة، أي أنهم قادرون على