* وكتب (بدر)، الثانية عشرة ظهرا:
يا أخي هذا التفسير من التفاسير الحركية المنفتحة على ما يتفاعل وما لا يتفاعل مع الروايات!! فلماذا حرق الأعصاب؟!. إن مشكلة إخواننا مع ما يطرح في هذا المنتدى بشكل مكثف ليست بالسند، وإنما بالدلالة، والعاقل يفهم، والمطلع يدري، والراصد يعلم. اللهم نجنا من مضلات الفتن!!
ورحم الله السيد الحميري إذ يقول، ولو كان في مقاله شك لاعترض عليه الإمام الصادق عليه السلام:
قطع الله يدي ضاربها ويد الراضي بذاك المتبع لا عفا الله له عنه ولا كف عنه هول يوم المطلع * فكتب (المسلم المسالم)، الثانية ظهرا:
تعجبت غاية العجب ممن يتهم أهل السنة أنهم ينتقصون الرسول صلى الله عليه وسلم عندما فسروا قوله تعالى: (عبس وتولى) بأن المخاطب بها هو المصطفى صلى الله عليه وسلم.. ثم نسي أو تناسى أن حتى الشيعة تقول بذلك بل هو المشهور عند الطرفين.
ونحن هنا ننقل بعض كلام المفسرين من الشيعة الذين يقولون أنها نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم أو على أقل تقدير يحكون الروايتين جميعا، وإن كان تقديمهم هذه الرواية في بداية تفسيرهم يستشف منها ترجيحها على غيرها. فمنهم: 1 - أمين الدين الطبرسي (مجمع البيان)... (وعدد التفاسير المتقدمة، ثم قال): وأن هذا هو المشهور عند المفسرين من الطرفين وليس قول شاذا عند شيعة قال به (فضل الله في تفسيره وحي القرآن) وحده، بل هو رأي الكثير من المفسرين، ويسنده الرواية عن جعفر الصادق أن الرسول