ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين. ويبين الله بأن الرسول (ص) مخير.
وهذه أيضا سورة التوبة - آية 84: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون وهنا أمر إلهي بعدم الصلاة عليهم وهذه الآية تبين صفة البشرية لدى الرسول (ص).
سورة الإسراء - آية 94: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا. وهذه الآية تثبت بأن الرسول (ص) ليس ملاك أي بصفاته لأن الملاك قادر على التشكل كبشر.
سورة الإسراء - آية 95: قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا. وهذه الآية تبين بأن الشيطان يحاول مع الرسول ولكن الله يبعد ما يفعله الشيطان.
سورة الحج - آية 52: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم. وهنا يتبين لنا من هم الرسل.
سورة الفرقان - آية 7: وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا. كل هذه الصفات والآيات تثبت بأن الرسول (ص) بشر يحس كما البشر ويغضب ويتزوج ويصوم ويفطر. ونحن نبرؤه من الخطأ في الدين والتبلغ، أما ما ذكرنا في سورة عبس وسورة التحريم وسورة المائدة (بلغ) فإنها ليس بالدين والعقيدة (كذا) ولكنها من الصفات البشرية العادية كالغضب والضحك.
حتى الآن لم نجد تبريرا للشيعة لسورة التحريم التي يصورونها بأنها لا يوجد بها عتاب من الرب والسورة اسمها التحريم. لا زلنا ننتظر، على شرط أن لا يكون الجواب نعجة ولو طارت.