فهل ترضون بذلك على أسيادكم؟؟؟؟. لكنم ترضونه للنبي!!!!.
النبي والابتذال:
عن عائشة: حججنا مع النبي فأفضنا يو النحر فحاضت صفية. فأراد النبي منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت يا رسول الله: إنها حائض!! والله إني لأعجب لهذا النبي الذي يحب مجامعة زوجه على مشهد وعلم من زوجته الأخرى فتعلمه أنها حائض، بينما لا تعلم المعنية بالأمر من ذلك شيئا.
النبي لا يستحي!!:
عن عائشة زوج النبي وعثمان، حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته، ثم انصرف.
ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته ثم انصرف.
ثم استأذنت عليه فجلس وقال: إجمعي عليك ثيابك، فقضيت له حاجتي.
ثم انصرفت، فقال عائشة: يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله: إن عثمان رجل حيي، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته!!
ما هذا النبي الذي يستقبل ضيوفه وهو مضطجع؟!! ونحن نعرف بأن من هو أدنى من رسول الأخلاق والرحمة لا يفعل هذا، فكيف بالنبي الذي يقول:
أدبني ربي فأحسن تأديبي! ويقول: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق!!
فأين هذا الفعل من الأخلاق.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.