ها هو النبي الذي أرسله الله سبحانه بالقرآن وهو معجزته الخالدة، والذي كان يحفظه من يوم نزوله عليه جملة قبل نزوله أنجما، وقد قال له تعالى: (لا تحرك به لسانك لتعجل به). وقال أيضا: (وإنه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. وإنه لفي زبر الأولين). الشعراء آية 196. ولكن الكذابين والدجالين والوضاعين يأبون إلا أن يلصقوا به كل الأباطيل وكل السفاسف والمخاريق التي لا يقبلها عقل ولا ذوق سليم!!
يسب ويشتم ويلعن ويجلد من لا يستحق!:
عن أبي هريرة، أنه قال: سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول:
اللهم إني اتخذ ت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن سببته أو جلدته، فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة!! كتاب البر والصلة - صحيح مسلم. وبمثل هذه الأحاديث الموضوعة يصبح النبي يغضب لغير الله ويسب ويشتم ويلعن ويجلد من لا يستحق كل هذا، أي نبي هذا الذي يعتريه الشيطان فيخرج من دائرة المعقول؟! وهل يسمح رجل دين عادي أن يفعل ذلك؟ أم هل يستقبح منه ذلك؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فهذا صحيح مسلم يخالف صريح القرآن (إنك لعلى خلق عظيم) ثم يصبح صحيحا لا مجال في التشكيك فيه!!!!!
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل