عليه وآله) وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب؟! فأذن له النبي وسلم فدخل والنبي يضحك، فقال: أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي. فقال: عجبت من هؤلاء النسوة اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب. فقال:
أنت أحق أن يهبن يا رسول الله. ورواه في كتاب بدأ الخلق أيضا من مناقب عمر بن الخطاب.
ورواه مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الفضائل، في باب فضائل عمر بطريقين، مرة عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، وأخرى عن أبي هريرة باختلاف يسير. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 171.
وذكره المحب الطبري أيضا في رياض النظرة ج 1 ص 207 وقال فيه: قال عمر: للنسوة يا عدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن رسول الله! فقلن: نعم أنت أفظ وأغلظ؟. وقال أخرجه النسائي وأبو حاتم، وأبو القاسم في الموافقات وأحمد. انتهى.
هل يرضى عمر بهذه المنقبة على حساب رسول الله صلى الله عليه وآله؟!
وأين الأفاضل أرباب العلم والتأويل الذين أمطرونا السؤالات، وجانبوا ما هم فيه غرقى من الخيالات والاختيالات؟.
* فكتب (مشارك):
كبر عقلاتك جميل. شو المشكلة عندك حتى نجيبك عليها؟.
* وكتب (جميل):
العجب من مثلك لا يرى مشكلة في نزول النبي صلى الله عليه وآله إلى هذه المستويات الدانية، التي يلقى الحجاب أمامه، ولا يكون في الحديث حتى أنه