وكتب (عمر)، الثانية عشرة والربع ظهرا:
كل هذا يهون عندما تعلم بأن جميع علمائكم انتقصوا من صورة رسول الله (ص) وجعلوه مقصرا ساعة، ومخالفا لأمر الله ساعة، وخائفا من أصحابه ساعة أخرى. وهذا حصل عند آية: (بلغ ما أنزل إليك) وكيف رد الرسول) ص) أمر الله بالتبليغ. أنتم كفرتم بالرسول (ص) وجعلتموه يقصر في التبليغ، وخالفتم قول الله في آية (اليوم أكملت لكم دينكم)، وتتعجبون من هذه الأحاديث بعد ذلك. فالرجاء إعلان براءة الرسول من هذه الادعاءات ومن بعد يمكنكم الدفاع عنه؟
* فكتب (الأشتر)، الواحدة والنصف ظهرا:
توقعت هذا يا عمر منك!! فبدلا من أن تنظر إلى فداحة تلك الأحاديث وانتقاصها من رسول وتناقض بعضها مع القرآن الكريم تقول: بأن هذا هين!!
تتقبل الطعن بالرسول (ص) من أجل البخاري يا ناصبي يا وهابي!! أثبت أنك عاجز عن التصدي لهذه الأحاديث، ولو أنك فعلا على حق لبينت ورددت ونقضت كل شبهة أوردناها، ولكنك لا ولن تفعل! فلا يهمك الانتقاص والنيل من رسول الله (ص) بالطريقة البشعة التي يتقنها البخاري!!
بالفعل تجيد التهرب يا عمر، وهذا فن من فنونك التي أتحفتنا بها!!
أما ما ذكرته فهذا بفضل بتر وحذف بعض من أقوال علمائنا العظام، مثلما حدث تماما في حديث الإمام الخميني في كتابه كشف الأسرار الذي تم تحريفه في الطبعة التي تم طبعها في الأردن، فلا توهم نفسك بتلك الأشياء. وقلت يا عمر: كل هذا يهون عندما تعلم... انتهى. وطالت مناقشات الأشتر مع عمر، وواصل عمر هروبه عن الإجابة على ما اقترفه البخاري!!