ويقول أيضا: روايات البخاري موجودة عند جميع المسلمين، ولكن الشيعة وسلمان رشدي يلوون أعناق الحقائق ليحققوا مآربهم في النيل من أمهات المؤمنين لذلك فالبخاري برئ من افتراءات الشيعة وسلمان رشدي.
أقول: هذه عادتكم يا محمد إبراهيم في الدفاع عمن انتقص من النبي مثل البخاري ومسلم وغيره، ولنورد الأحاديث التي تنال من أخلاق رسولنا العظيم وسلوكه القويم:
1) روى البخاري في صحيحه ج 1، كتاب الوضوء، ص 167. حديث رقم 219 عن حذيفة، قال: رأيتني أنا والنبي (ص) نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال!! فانتبذت منه، فأشار إلي فجئته، فقمت عند عقبه حتى فرغ... لا حول ولا قوة إلا بالله أنظروا كيف تمثل روايات البخاري الرسول الكريم، وتصوره بأنه يبول وهو واقف!
أذكر أن أحد زملائي في المدرسة رمى مدرسا مسيحيا لأنه كان يبول واقفا عند مروره بالقرب من إحدى دورات المياه وضحك مستهزئا منه!! ولكن لو كان يعلم أن البخاري روى أن الرسول فعلها، لكان هناك حديث آخر من أجل عيون البخاري. وسؤالي هنا إلى محمد إبراهيم: هل تبول واقفا وأحد أصحابك واقفا عند عقبيك؟! أرجو المعذرة من الأخوة، ولكن هذا ما يقتضيه البحث. فكيف يقدم عليها سيد المرسلين، وأفضل الخلق أجمعين؟!!...
النبي يسقط بعض آيات القرآن الكريم!!:
عن عائشة رضي اللهم عنها قالت: سمع النبي صلى اللهم عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد، فقال رحمه الله: لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا!!...