قالت: زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها.
قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا أم سليم أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة.
وقال أبو معن: يتيمة بالتصغير في المواضع الثلاثة من الحديث.
والآن يا فاطمي: يالله إطلع برة! برة! برة!!
* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 19 - 1 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم!! وإنا لله وإنا إليه راجعون! قلت يا شامي: الإمام مسلم رحمه الله تبارك وتعالى جمعني الله وإياه يوم القيامة أينما ذهب، لم يقل أن الرسول كان يسب! أو يلعن! أو يشتم! بل قال إن النبي قد يكون سب أو ستم أو لعن، مفهوم.
أقول: هل بدأت بالكذب؟؟ وهل أعيتك الإجابة والحيل حتى بدأت تكذب لتخرج من ورطتك؟؟ أين قول الإمام مسلم إن النبي قد يكون سب أو شتم أو لعن وفي أي صفحة وجزء من صحيح مسلم، رأيت هذا القول؟؟؟
والمشكلة إنك تقول مفهوم!! وهل تريد أن تفهمنا بكذبك؟؟. ولماذا كررت كذبتك هذه وقلت يا شامي: إذن المعصوم بأبي هو وأمي صاحب الرسالة الحقة الذي لم يتوه عنه جبريل عليه السلام ويعطيه هذه الرسالة بالخطأ - حاشا جبريل عليه السلام - (يقول كما ورد في صحيح مسلم يرحمه الله:
اللهم من كنت قد لعنته أو سببته أو... الخ).