فيا فاطمي والله ما أخجلك هذه هي الأحاديث: الأحاديث موجودة كلها في صحيح مسلم كتب البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه حديث 4705: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق عن عائشة، قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما، فلما خرجا، قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال: وما ذاك؟. قالت: قلت لعنتهما وسببتهما . قال: أوما علمت ما شارطت عليه ربي، قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا.
حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا، عن عيسى بن يونس كلاهما، عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير، وقال في حديث عيسى: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.
حديث 4706: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، إلا أن فيه زكاة وأجرا، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما، عن الأعمش بإسناد عبد الله بن نمير مثل حديثه، غير أن في حديث عيسى جعل وأجرا في حديث أبي هريرة، وجعل ورحمة في حديث جابر.