قلت: ولذلك أنا أعكف على تعلم كتاب الله عز وجل الذي لم يشوبه التحريف أو التغيير أو النقص أو التبديل وكذلك على كتابي الإمامين البخاري ومسلم. أرجوا أن تقرأ هذه الآية وتتمعن فيها: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون. النحل - 105 قلت: وأما بالنسبة لاعتراضك يا ذكي على إيرادي اسم الباب بالشكل الذي ذكرته أنا واعترضت عليه أنت باعتقادك بأنه بغير ذلك، فأقول لك: يا جاهل هناك كتا ب اسمه مختصر الإمام مسلم فلإمام المنذري الدمشقي رحمه الله تعالى، وفي ذلك المختصر بوب الإمام المنذري رحمه الله تعالى هذا الباب الذي تدعي حضرتك المعرفة به!! فقال: باب: في جعل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين زكاة ورحمة. مختصر الإمام مسلم للحافظ المنذري بتحقيق المحدث الألباني رحمه الله تعالى طبع المكتب الإسلامي 1987 ص 481. فماذا تقول يا ذكي؟!
أقول: لماذا كذبت في المرة السابقة؟؟. وقلت في كذبتك: الأحاديث موجودة كلها في صحيح مسلم، كتب البر والصلة باب: من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وعندما كشفك عمار أردت أن ترقع نفسك وقلت: باب في جعل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين زكاة ورحمة.
وبغيت تكحلها عميتها بالمرة، فالفرق واضح وكبير بين قوليك يا كذاب.
وأيضا نحن نقول صحيح مسلم، وأنت تقول مختصر صحيح مسلم!!
فأيهما أصح وأكمل؟؟ ولماذا تنقل من مختصر صحيح مسلم؟؟. هل لأنك محرج من قراءة صحيح مسلم لوجود الطامات فيه؟؟. أم لأنك لا تعتقد