على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا. صحيح مسلم، كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم، ج 16، ص 348.
قلت: يا الله ليش ما تدرسون لغة عربية؟!!
أقول يا شامي: راجع قولك هذا لتعرف من يحتاج لدراسة اللغة العربية (إحنا والسنة مثل بعظ!!) وهل (بعض) تكتب هكذا (بعظ)؟!
وأقول يا شامي: لماذا تجاوزت هذه الأسئلة ولم ترد عليها؟؟. وهل هي صعبة إلى هذا الحد لكي تلتف عليها وتهرب؟؟.
وأعيد لك الأسئلة والمتعلقة بردي الأخير عليك والتي تجاوزتها وهربت.
قلت يا شامي: فالجواب ما أجاب به العلماء والذي ذكره الإمام النووي الدمشقي رحمه الله تعالى في تعلقه على صحيح مسلم، ومختصره وجهان:
أحدهما: أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى، وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجب له، فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية، ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك.
أقول: وكيف حكمتم بأنه ليس بأهل لذلك عند الله وخفيت على الرسول صلى الله عليه وآله؟؟. وكيف عرفتم بما في السرائر، والرسول صلى الله عليه وآله) لم يعرف؟؟. وكيف يكون ليس بأهل لذلك عند الله وفي باطن الأمر ولكنه في الظاهر مستوجب له؟؟ وهل تستطيع أن تورد مثال على ذلك؟؟.
وما هو تفسيرك ل (إمارة شرعية) وماهيتها؟؟
قلت: والثاني: أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود، بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية، كقوله تربت يمينك، عقرى