وأجابه (العاملي) بتاريخ 14 - 8 - 1999:
في مسند أحمد 6 / 141: عن عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، قالت: فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض، قالت:
فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنة...
فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة، ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح، وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد.
قالت: فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال: أقد وضعت السلاح، والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح. أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم. قالت: فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله... فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة، فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم: أنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم: أنه الذبح!
قالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتى به على حمار عليه أكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه، فقالوا: يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت.
قالت: وإني لئن رجع إليهم شيئا ولا التفت إليهم، حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه، فقال: قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم. قال: